تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نظم قطاع المغاربة المقيمين بالخارج لقاءا تواصليا مع  المغربة المقيمين بالخارج المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين.   اللقاء كان تحت شعار "المغاربة المقيمون بالخــارج: رافعــة أساســية لتنمية المغــرب‘‘.

تجسيدا للعناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لأفراد جاليتنا بالخارج، يخلد قطاع المغاربة المقيمين بالخارج اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج يوم 10 غشت 2025. وذلك تحت شعار: " ورش الرقمنة: تعزيزٌ لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم ". وعلى غرار السنوات الأخيرة، ولتمكين أبناء جاليتنا المتواجدين خلال مقامهم الصيفي بالمغرب وتقريبهم من المشاركة في هذا اليوم بكثافة، سيتم تنظيم الاحتفالات على مستوى عمالات وأقاليم المملكة وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية.

التغطية الاعلامية للدورة الخامسة عشرة للجامعة الصيفية لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج.

عقدت اللجنة التقنية المنبثقة عن اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة اجتماعها الثالث عشر يوم الخميس 08 فبراير.

وقع قطاع المغاربة المقيمين بالخارج ومجلس جهة طنجة – تطوان - الحسيمة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، يومه الأربعاء 28 فبراير 2024 بطنجة، اتفاقية إطار للشراكة بخصوص مشروع "إمكانات الهجرة وإعادة اإلدماج الاجتماعي والاقتصادي – POMIRE“

استقبل السيد إسماعيل المغاري، الكاتب العام لقطاع المغاربة المقيمين بالخارج، يوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 بمقر القطاع، السيد نهلانهلا نكسومالو، الكاتب العام لوزارة الداخلية لمملكة إسواتيني، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها لبلادنا.

وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول قضايا مواطني البلدين بالخارج، حيث تم إطلاع الوفد الإسواتيني على مستجدات السياسة العمومية الموجهة لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، سواء ما يتعلق بالتعزيز الهوياتي والمواكبة الاجتماعية، أو بتعبئة الكفاءات ومواكبة حاملي المشاريع.  

وقد اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق وتعزيز سبل التعاون للرقي بمختلف الإجراءات الموجهة لمواطني كلا البلدين بالخارج، وتحفيزهم من أجل لمساهمة في تنمية بلدهم الأصل. 

Plusieurs thématiqes ont été explorées dans ce recueil notamment l'historique de la migration marocaine, les politiques publiques migratoires, le vieillissement de la population migrante et les effets de la pandémie Covid-19.

Livre-marocain-de-lexterieur-2021-WEB-de-Moukrim-mai-2021.pdf
مؤسسة الحسن الثاني

افتتحت، اليوم الاثنين بالرباط، أشغال الدورة السادسة عشرة للجامعة الصيفية لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك في إطار المواكبة الصيفية لهم خلال عملية "مرحبا 2025".

وستسلط هذه المبادرة، التي ينظمها قطاع المغاربة المقيمين بالخارج التابع لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وتعرف مشاركة 300 شابة وشاب من ثلاثين بلد إقامة، الضوء على مدينة الرباط من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى عدة مواقع تاريخية بالعاصمة.

وستمكن أنشطة هذه الدورة المشاركين من التعرف على الأوراش الاستراتيجية الكبرى، التي تم إطلاقها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واكتشاف ما يزخر به بلدهم من مؤهلات اقتصادية وثقافية وسياحية.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز الكاتب العام لقطاع المغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل المغاري، أن الأمر يتعلق ببرنامج ذي توجه ثقافي يهدف إلى تعزيز الروابط بين الأجيال الجديدة من مغاربة العالم وبلدهم الأم.

وأوضح السيد المغاري أن هذا البرنامج يتيح لهؤلاء الشباب التعرف أكثر على تراثهم من خلال استكشاف الفرص العديدة المتاحة في إطار التحولات الكبرى التي يشهدها المغرب حاليا.

وأشار إلى أن دورة هذه السنة تستضيف 300 شاب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 سنة ويمثلون 30 بلدا، للاستمتاع ببرنامج غني يمتد طيلة أسبوع ويشمل تنظيم لقاءات وندوات ذات أبعاد ثقافية وهوياتية واقتصادية تهم المملكة.

كما سجل المسؤول أن المشاركين ستتاح لهم فرصة استكشاف عدة مواقع تاريخية بمدينة الرباط، بالإضافة إلى زيارة العديد من المشاريع البنيوية الكبرى مثل ميناء طنجة المتوسط، فضلا عن حضور المباراة القادمة للمنتخب الوطني للسيدات ضد منتخب الكونغو الديموقراطية، التي ستقام الأربعاء المقبل بالملعب الأولمبي بالرباط، وذلك في إطار منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات.

من جهته، أبرز الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الشباب، مصطفى المسعودي، أن هذه التظاهرة تشكل فرصة ثمينة لتبادل الأفكار، وتقريب وجهات النظر والتنسيق بين مختلف القطاعات والجهات المعنية في ما يخص تتبع والتكفل بقضايا وانشغالات الشباب المغاربة المقيمين بالخارج.

وأكد السيد المسعودي أنه سيكون بإمكان هؤلاء الشباب أيضا التعرف عن قرب على الأوراش التنموية الكبرى التي تم إطلاقها تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، مع الانفتاح بشكل أكبر على مختلف المؤهلات الثقافية والاقتصادية والسياحية التي تزخر بها المملكة.

ولفت، في هذا السياق، إلى أنه وعيا من الوزارة بضرورة إيلاء أهمية خاصة لهذه الفئة الحيوية من الساكنة، فقد عملت على تسخير كافة وسائلها من أجل تلبية حاجيات هؤلاء الشباب، عبر تحفيز انخراطهم في البرامج والتظاهرات الكبرى التي تشرف على تنظيمها.

ومن جانبه، أشاد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بالجهود التي بذلها منظمو هذا اللقاء الذي يروم تقوية ارتباط مغاربة العالم بجذورهم.

كما دعا السيد قطبي الجيل الجديد من مغاربة العالم إلى "أن يكونوا خير سفراء وسفيرات لبلدهم"، مستعرضا بالمناسبة مختلف مظاهر التقدم الملحوظ الذي حققته المملكة تحت قيادة جلالة الملك.

أما الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، فسلط الضوء، في مداخلته، على الأهمية القصوى لقضية الهوية من خلال تركيزه على ارتباطها الأساسي بالسياق الثقافي والتاريخي والحضاري. كما نوه بحضور الشباب من المغاربة المقيمين بالخارج، باعتباره مؤشرا قويا على عمق ارتباطهم بأصولهم وثقافتهم.

كما أشار إلى أن الهوية تشمل خمسة مكونات رئيسية، وهي النظرة إلى العالم، والنظام القيمي، والإطار التشريعي، والسلوكيات، وقواعد التواصل، مؤكدا على ضرورة العمل على توضيح كل واحدة من هذه الركائز.

وعلى صعيد متصل، أبرز السيد عبادي تفرد النظام التشريعي المغربي الذي يجمع بين مبادئ الإسلام والاعتبارات الوظيفية، الأمر الذي يمنحه قدرة كبيرة على التكيف.

يذكر أن المشاركين في فعاليات الدورة الـ 16 للجامعة الصيفية سيستفيدون، على مدى تسعة أيام (من 05 إلى 13 يوليوز)، من برنامج غني ومتنوع يشمل ورشات موضوعاتية ولقاءات يؤطرها أكاديميون ومثقفون ومسؤولون مؤسساتيون.

وستناقش هذه الندوات مواضيع متنوعة ذات أبعاد تشمل الهوية ومختلف الجوانب الثقافية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المؤهلات الاقتصادية للمملكة. كما سيخصص، بالمناسبة، حيز مهم لموضوع التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 وكذا دوره في تعزيز إشعاع المملكة على المستوى الدولي.

Subscribe to